لوحات فنية من الخيوط والمسامير
وكالة الأنباء السورية ـ سانا
تقرير: ديار نصر
تصوير: حسان السمارة
مشغولات فنية يدوية متنوعة تبتكرها الشابة رهف الشعراني مجسدة حالة فنية تنبض بالجمال والاتقان في تجربة فريدة من نوعها في محافظة السويداء استوحتها من الفن الفارسي.
تحف فنية صممتها الشعراني بأدوات بسيطة أساسها الخشب والمسامير وخيطان الحرير أو البولستر محاولة رسم تصاميمها في فكرها أو الورق قبل تجسيدها على الخشب حسب المناسبة وفكرة التصميم.
الشعراني 25 عاماً التي درست معهد الفنون التطبيقية والتشكيلية قالت لمراسل سانا إنها منذ الصغر تحب الرسم والأعمال اليدوية واشتغلت في البداية على أشياء بسيطة وتطور عملها في المعهد من خلال رسم اللوحات والتصوير الزيتي والحفر على الخشب.
شغف رهف بالفن دفعها إلى البحث وابتكار أفكار جديدة لتصنع بصمة خاصة تميزها عن غيرها من الفنون والأشغال اليدوية التي انتشرت مؤخراً ولاقت أعمالها صدى إيجابياً بين الناس.
أعمال الشعراني تحتاج إلى وقت حسب نوع التصميم والمناسبة كما تبين حيث كل لوحة لها طريقة اشتغال مختلفة عن الأخرى من حيث مراعاة لون الخيوط وكثافتها وسماكتها وتناسبها مع أرضية الخشب موضحة أن بعض المشغولات تحتاج إلى ساعة أو ساعتين لإنجازها فيما تتطلب أخرى فترة تصل لعشرة أيام أحياناً حسب نوع التصميم وحجمه ودقته.
وللتعريف بأعمالها بدأت الشعراني كما تشير بعرض ونشر لوحاتها على صفحة أنشأتها على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” بعنوان قصاقيص عتيقة اختارت تسميتها مع زوجها ووالدتها اللذين سانداها وشجعاها منذ البداية.