شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

حلّ حكومة الحرب في “إسرائيل”… هل ترتدّ حرباً في المنطقة؟

بدأ تشدد بنيامين نتانياهو يُلقي بظلاله على حكومة الحرب، التي شكلها الرجل بعد مرور 5 أيام فقط على عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الاول من العام الماضي، والتي ضمّت بالإضافة الى رئيس الحكومة، عضو المعارضة بيني غانتس، وزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، القائد السابق للجيش من حزب غانتس غدي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بصفة مراقبين.تخذ غانتس نهاية الأسبوع الماضي خطوة جريئة باتجاه فرط حكومة الحرب، إذ اشترط على رئيس الحكومة 6 شروط لخطة ما بعد الحرب على غزة، وحدد تاريخ 8 حزيران كموعد للخروج من الحكومة بحال لم تُلبّى الشروط وهي: إعادة المختطفين، تقويض حكم حركة حماس، نزع السلاح من قطاع غزة، إقامة ائتلاف أوروبي – عربي لإدارة القطاع لا يشمل حماس ولا السلطة الفلسطينية، إعادة سكان الشمال، وضمان خدمة كل “الإسرائيليين” في الجيشتشكل هذه الشروط رؤية غانتس للوضع ما بعد الحرب، والشرط الأول المتعلق بالأسرى يعني إلزامية موافقة “اسرائيل” على صفقة تبادل قد تُنهي الحرب مبدئياً، لذلك كان الرد الاول من نتانياهو بأن تلبية هذه الشروط يعني وقف الحرب وهزيمة “اسرائيل”، وكما بات معروفا إن ما يمنع انتهاء الحرب هو غياب التوافق حول مرحلة ما بعد الحرب، علماً أن شرط تشكيل ائتلاف أوروبي – عربي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، هو أحد الحلول المطروحة اميركياً للمرحلة المقبلة.

إن هذا التصعيد يمكن أن يؤدي سيناريوهين اثنين بحسب مصادر سياسية لبنانية متابعة:

1- السيناريو الأول يقوم على رفض نتانياهو للشروط، وبالتالي انسحاب غانتس من حكومة الحرب، وعندها قد ينسحب معه غدي آيزنكوت، وهناك إشارات أيضاً حول انسحاب وزير الدفاع، ما يعني سقوط حكومة الطوارىء، وعندها سنكون أيضاً بحسب المصادر أمام احتمالين:تزامناً مع هذا النقاش، نقاش آخر يجري بين الحزب والوسطاء الدوليين. ففي حين تدعو الخماسية إلى انتخاب رئيس يشرف على مفاوضات الحدود، وفي حين سمع الوفد اللبناني من هوكستين ضرورة فصل الرئاسة عن غزّة وعن الحدود، يبدو أنّ الحزب غير مستعجل على انتخاب رئيس. إذ يفضّل إجراء الاتفاق قبل الرئاسة. فجاءه الرد أنّ الاتفاق سيستكمل بمفاوضات وعليه، فإنّ وجود رئيس ضروري للدخول في هذه المرحلة

– الأول : استمرار نتانياهو على رأس حكومته ولكن مع الكثير من التشدد، إرضاءً لليمين المتطرف الذي يشكل رافعة الحكومة، وعندها قد ترتد خطوة غانتس سلباً على وضع المنطقة، وعلاقة “اسرائيل” بالولايات المتحدة الأميركية.

– الثاني: زيادة وتيرة عمل المعارضة بعد عودة غانتس إليها، والمطالبة بانتخابات برلمانية مبكرة، ولكنها لن تكون حتماً قبل انتهاء الحرب التي يُريد نتانياهو إطالة أمدها قدر المستطاع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الإسرائيلي الجيش لإسرائيلي يعلن إجراءه مناورة عسكرية في منطقة الجليل الأعلى اليوم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: المعركة لم تنته وعام 2025 سيظل عام القتال الشرع يغادر السعودية في ختام أول محطة خارجية له الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا الشمالية تعليق إيراني بشأن "حقائب أموال ترسل إلى لبنان" جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب واتهامات لـ"قسد "الناتو" يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان وصول الرئيس السوري ووزير خارجيته إلى الرياض في أول زيارة رسمية الأمن الروسي يكشف هوية أوكراني نشر فيديو يهدد علاقات روسيا مع الرابطة المستقلة بيان "حماس" بعد الإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين يُعرف بـ “مقتلع أظافر أطفال درعا”.. هكذا تمّ رصد واعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد الشيباني يرسم ملامح السياسة الخارجية السورية بعد سقوط الأسد وفي المرحلة المقبلة أمير قطر يبارك لأحمد الشرع بتوليه قيادة الدولة السورية الجديدة إدارة العمليات العسكرية السورية تعلن حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا جنبلاط: أرى حروبا كبيرة في المنطقة لافروف ينتقد رفض مديرة اليونيسكو إدانة عمليات قتل الصحفيين الروس الأردن يطلق جسرا جويا إلى قطاع غزة