ترمب يعرقل… جديد “هجوم الكابيتول”!
رفع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، دعوى قضائية، أمس الجمعة، للطعن باستدعائه الصادر عن لجنة مجلس النواب التي تحقق في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني 2021.
ويؤكد ترمب أنه يتمتع بـ”حصانة مطلقة” ولن يدلي بشهادته الأسبوع المقبل، فيما يصف محاموه أمر الاستدعاء بأنه “باطل وغير قانوني وغير قابل للتنفيذ”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ويرون أن الرئيس السابق لا يزال يتمتع بامتياز بعد نحو 22 شهرا على مغادرته منصبه ولا يمكن للكونغرس إجباره على المثول أمام اللجنة.
وأمرت لجنة 6 كانون الثاني ترمب بالمثول أمامها للإدلاء بشهادته شخصياً بحلول الاثنين، على أن يبرز سلسلة وثائق واتّصالات.
وتعد التحديات كبيرة بينما ينفد الوقت بالنسبة للجنة الكونغرس ولدونالد ترمب، البالغ من العمر 76 عامًا، الذي من المتوقع أن يعلن الثلاثاء أنه سيرشح نفسه للرئاسة في 2024.
وسيفعل ذلك في حين لم يتأكد الحزب الجمهوري من استعادته السيطرة على مجلس النواب بعد انتخابات التجديد النصفي.
وفي حال سيطر الجمهوريون على مجلس النواب، من المرجح أن يحلوا لجنة 6 كانون الثاني، التي جمعت أدلة تثبت قولها إن ترمب حرض أنصاره على قيادة الهجوم على الكابيتول في محاولة لمنع جو بايدن من الفوز في الانتخابات الرئاسية.
واتهم المدعون أكثر من 900 شخص بجرائم تتعلق باقتحام مبنى الكابيتول، وقالت وزارة العدل الشهر الماضي إن 412 منهم اعترفوا بالذنب في إحدى التهم الفيدرالية المختلفة.
وقتل 7 أشخاص على الأقل في هجوم 6 كانون الثاني.
وخلال محاكمته أمام محكمة اتحادية في ويست بالم بيتش في فلوريدا، لفت ترمب إلى أن رؤساء الولايات المتحدة، في الماضي والحاضر، وافقوا طواعية على الإدلاء بشهادتهم أو تسليم وثائق بعد تلقي مذكرة استدعاء من الكونغرس، ولكن “لم يتم إجبار أي منهم على فعل ذلك”.
وفي هذه القضية، يرى ترمب بأن أمر الاستدعاء ينتهك الامتياز التنفيذي وحقوقه الشخصية، وأن اللجنة لا تتمتع بسلطة في هذا الشأن