تواصل بين بري وميقاتي وباسيل
اما اللقاء بين تيمور جنبلاط وجبران باسيل فكان وديا جدا حسب المعلومات، واوحى رئيس التيار انه لا يتعامل سلبيا مع دعوة الرئيس بري للحوار، ولماذا التشكيك فيها وبنيات الرئيس بري مسبقا؟ وعلم ان النائب غسان عطالله يقوم بنقل الرسائل بين بري وباسيل، لكن باسيل جدد رفضه لسليمان فرنجية امام وفد اللقاء الديموقراطي وضرورة الوصول الى رئيس توافقي يحظى بدعم كل المكونات السياسية، وكانت وجهات النظر متطابقة مع اللقاء الديموقراطي. وعلم ان اتصالات جرت مؤخرا بين ميقاتي وباسيل عبر أصدقاء مشتركين، ورغم جدار عدم الثقة فان ميقاتي اعطى توجيهاته بعدم الهجوم الاعلامي على باسيل وضرورة فتح صفحة جديدة معه، وترجم التقارب امس بزيارة وزير الدفاع موريس سليم الى السرايا الحكومي.وفي المعلومات، ان حراك الاشتراكي لن يفتح اي كوة في الجدار السميك حتى الان لكن الاشتراكي لن يتراجع، مع العلم ان مبادرة كتلة الاعتدال بدات «بالذبول»، وان نوابا فاعلين فيها بدؤوا يتعرضون لاطلاق نار داخلي وعربي، والرسائل وصلت وكانت واضحة وفهمت جيدا؟
