صرح قائد فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، بأن “عملية طوفان الأقصى” جعلت نهاية الكيان الصهيوني وشيكة وأذاقته هزيمة لن ينساها ولن يتمكن من تعويضها”.
وأكد قاآني، خلال زيارته مكتب حركة حماس الفلسطينية في طهران، أن “الكيان الصهيوني اليوم في أضعف مراحله وآيل إلى الزوال”، مشيدًا “بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته أمام عنجهية العدو الصهيوني وعدوانه المستمر منذ 8 أشهر، وارتكابه أبشع الجرائم في حرب الإبادة التي يمارسها بحق سكان قطاع غزة العزل”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية – “إرنا”.
واستنكر قاآني “المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في رفح، والتي راح ضحيتها أكثر من 45 نازحًا معظمهم من الأطفال والنساء”، مؤكدًا أن “هذا هو ديدن الصهاينة الذين فضحتهم جرائمهم أمام العالم”، بحسب قوله.