محاولة لإقناع حزب الله”… رسالة واضحة من جولي
بدأت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي صباح اليوم الثلاثاء زيارة للبنان تستمر حتى يوم غد، وتأتي زيارتها ضمن جولة في المنطقة تشمل تركيا واليونان، ولبذل الجهود من أجل العمل على إستقرار الأوضاع في لبنان.
وإستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي والوفد المرافق في عين التينة، كما وستلتقي جولي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون، وأيضًا قائد “اليونيفيل” الجنرال أرولدو لاثارو.
وفي هذا الإطار، يؤكّد الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “زيارة وزير الخارجية الكندية ميلاني جولي إلى لبنان هي تعتبر جزءًا من الجهد الدولي بهدف المساعدة على خفض التوتر والتصعيد في الجنوب اللبناني”.
ويُشير إلى أن “زيارة جولي تأتي أعقاب الزيارات المتتالية لوزراء خارجية ورؤساء حكومات من المجتمع الدولي إلى لبنان ولا سيما من الدول الغربية، وكل هذه الزيارات تدفع بإتجاه محاولة إقناع حزب الله بالتوقف عن إطلاق النار في الجنوب، وتدارك الأمور قبل أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه”.
ويوضح أنه “دائمًا على طاولة المحادثات اللبنانية الكندية يتم طرح الشؤون القنصلية الكندية اللبنانية المتعلقة باللبنانيين المقيمين في كندا، لا سيما أن هناك عددًا كبيرًا من اللبنانيين يحملون الجنسية الكندية، لذلك إذا حصل أي طارئ سياسي أو أمني في لبنان فإن الحكومة الكندية دائمًا تعيد النظر وتجدد خططها لإخلاء ولحماية رعاياها في لبنان إن كانوا كنديين أو مزدوجي الجنسية أي لبنايين وكنديين”