«فوضى» اسرائيلية
اما سياسة الفوضى التي اتخذّتها الحكومة الإسرائيليّة، فقد سمحت لقوّات النُخبة التابعة لحزب الله (الرضوان) بأنْ تتمركز على الحدود بالقرب من المستوطنات في الشمال، دون أنْ يتخّذ الجيش الإسرائيليّ أيّ خطوات لمنع الهجوم، ولو قام حزب الله بشنّ هجومٍ على المستوطنات الحدوديّة واحتلّ الجليل، فإنّ الضرر سيكون أكبر بكثير ممّا تسبب «لإسرائيل» عقب السابع من تشرين الأوّل جرّاء الهجوم الذي نفّذته حركة حماس. وتخلص الصحيفة الى القول «يبدو أنّ إسرائيل تفشل في تحقيق الهدف الأهم، وهو خلق واقعٍ أمنيٍّ يسمح بعودة المهجّرين إلى منازلهم، والعمليات العسكريّة لا تُلغي الإنجاز الاستراتيجيّ لحزب الله.