شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

وزير خارجية فرنسا الى بيروت والهدف منع الحرب بين لبنان و«اسرائيل»

انظار العالم الى غزة، في ضوء قرار رئيس الحكومة الاسرائيلية اقتحام رفح بعملية عسكرية واسعة تستمر لـ6 اسابيع وتؤدي الى تهجير اكثر من مليون فلسطيني الى مناطق غير محددة حتى الان، بعد ان فشلت كل التدخلات الدولية في ثني نتنياهو عن تاجيل العملية، ولم تلاق تحذيرات مدير اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي الاذان الصاغية في تل ابيب من النتائج الكارثية على الفلسطينيين في ظل استحالة اجلاء اكثر من مليون مدني من رفح. واكد مسؤول الصليب الاحمر الدولي، انه لم ير حتى الان خطة لاجلاء المدنيين، محذرا من العواقب الكارثية على السكان، فيما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية عن اقامة مدينة» خيم» لنقل الفلسطينيين اليها.

وتشير المعلومات، ان العملية العسكرية قد تبدأ بعد انتهاء جولتي وزيري خارجية الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا الى دول المنطقة ومن ضمنها السعودية مطلع الاسبوع المقبل، على ان تكون المحطة الاخيرة تل ابيب، وسيحض الجانبان الاميركي والفرنسي المسؤولين الاسرائيليين على تجنب سقوط اعداد كبيرة من المدنيين في العملية.

ولذلك تدعو مصادر متابعة للتطورات في غزة، المسؤولين اللبنانيين الى وضع خطة للتعامل مع هذه التطورات الخطرة ووقف السجالات في ضوء المنحى التي سيطرأ على الجبهات وتوسعها من سورية والجولان والجنوب اللبناني حتى العراق واليمن، وربما تتدحرج الامور الى شتى الاحتمالات.

وتؤكد المصادر، ان الجهد اللبناني الرسمي يجب ان ينصب على تحصين الاوضاع الداخلية كون التطورات المقبلة على المنطقة ولبنان كبيرة جدا، في ظل القرار العربي والدولي انهاء حماس وتهجيرها من غزة، كما ان الضغوطات الهائلة على قطر لترحيل قيادات حماس قد تعطي ثمارها بعد فترة، وهناك من طرح بيروت مكانا بديلا لاقامة قيادات حماس والجهاد، وهذا يفرض اقصى درجات اليقظة والوحدة لمواجهة السياسات الخارجية.

زيارة وزير الخارجية الفرنسي

داخلياً، لا تطورات جدية في الملف الرئاسي، والدخان الابيض لن يخرج قريبا، لكن التطور البارز زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى بيروت يوم السبت، وعلم حسب مصادر سياسية رفيعة، ان زيارة الوزير الفرنسي تهدف الى التأكيد على اهمية تجنب الحرب مع «اسرائيل» لما سيكون لذلك من تبعات واضرار كبيرة على لبنان، كما ان من المتوقع ان يعيد الضيف الفرنسي طرح خطوات خفض التصعيد على الحدود اللبنانية مع «اسرائيل»، غير ان الجواب الذي سوف يسمعه لا يزال باستحالة فصل جبهة الجنوب عما يجري في غزة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
استعدوا.. الحرارة ترتفع ابتداء من اليوم ونحن على موعد مع الغبار قطر تتخلى عن رجلها الأول! "دعسة ناقصة"... أبي رميا: لا مؤامرة أوروبية لِتوطين النّازحين في لبنان إقليم كردستان العراق يعلن اعتقال "الذراع الأيمن للبغدادي" محمد بن سلمان يستقبل ابن زايد.. أول زيارة بعد تقارير الخلاف الحدودي عضو كنيست يفجر مفاجأة.. نتنياهو يكذب وكتائب حماس لم تفكك مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة لـ"تجنب التصعيد" في المنطقة الاحتلال يحرق منازل في جباليا ويقصف في رفح رئيس وزراء إسبانيا سيعلن الأربعاء موعد اعتراف بلاده بفلسطين اشتباك متواصل بين الاحتلال والمقاومة غالانت للجنود على الحدود الشمالية: "علينا الاستعداد وأخذ احتمالية الحرب بالحسبان" علاقات متوترة داخل "كابينيت الحرب" وترجيحات بتفككه قريبا الخارجية الروسية تصف قرار برلين بإغلاق قضية قائد القوات الجوية الألمانية بالنفاق هيئة بحرية بريطانية: إصابة سفينة بـ"جسم مجهول" في البحر الأحمر "سرايا القدس" تستهدف جنود اسرائيليين في مخيم جباليا "الدعم السريع": مستعدون لفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من مدينة الفاشر عواقب سياسة اللين الأميركية تجاه إسرائيل "لقاء عوكر الخماسي": إنتهى عهد "المواصفات" خريطة حلّ الخماسية رهن الحزب! بروكسل ـ 8: سوريا غير آمنة... والنازحون حيث هم هل تصدّقون: المستوطنون يقيمون أول مخيم للاجئي الشمال! ملف مجمّد... والخرق في هذا التوقيت!