رفح.. بيع الكعك طوق نجاة غزاوي في بحر الدمار
*الفلسطيني يوسف رحمي يكافح في ظل الحرب الإسرائيلية لتوفير مصدر دخل لأسرته *يعتمد رحمي على بيع الكعك للأطفال في مخيم النزوح في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة *يعاني النازح الفلسطيني من ظروف حياة قاسية خاصة أن زوجته مقعدة.مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يجد الفلسطيني يوسف رحمي (60 عاماً) نفسه مضطراً إلى اللجوء إلى صناعة الكعك وبيعه للأطفال في مخيم النزوح بمدينة رفح جنوبي القطاع.هذه الخطوة ليست مجرد وسيلة للعيش بل هي ضرورة للبقاء وتجنب الفقر والجوع في ظل الظروف القاسية التي تفرضها الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023
وفي كل صباح، ينغمس الفلسطيني رحمي في تحضير الكعك المحشو بالشوكولاتة، ثم يبدأ جولته في مخيم النزوح بمدينة رفح ليبيع تلك الأطباق الحلوة للأطفال.
ويعتمد رحمي على الخشب والورق لإشعال النيران بسبب شح غاز الطهي، كما يواجه صعوبة في العثور على مكونات أخرى لصنع الكعك بسبب الحصار والحرب المستمر في القطاع.