جبهة الجنوب أمام خطر ذهاب إسرائيل لـ”تصفية الحساب” أو “خطأ في الحساب”
لم يَهْنأ لبنان بـ «التقاط الأنفاس» الذي ساد المنطقةَ مع طيّ مرحلةِ المواجهة من «دولةٍ إلى دولةٍ» بين إسرائيل وإيران عبر الردِّ «التنكّري» أو «الشبَحي» أو «المتخفّي» الذي نفّذتْه تل أبيب في اصفهان وأتاح لطهران «إنكاره»، وتالياً اعتبار أن لا حاجة لتغيير «النقطة في آخِر السطر» التي وضعتْها في 14 أبريل مع «الانتقام» لضربةِ القنصلية في دمشق، ولا لكسْر المعادلة الجديدة التي ارتسمتْ تباعاً وتَبادَل معها الطرفان دور «الخائف» و«المخيف» بميزانٍ أدارتْه واشنطن على طريقة «الجواهرجي» وخرج معه اللاعبون الثلاثة كلٌّ بنقاطٍ وانتصاراتٍ يمكنه التباهي بـ «أبوّتها» منفرداً أو بشراكةٍ مع آخَرين