باسيل: نرفض دعوات الثأر الفتنوية
وأضاف باسيل بعد اجتماع المجلس السياسي للتيار أن الأمن الذاتي لا يجوز استسهاله طالما لا تزال لدينا مؤسسات أمنية رسمية بدءاً بالجيش تقوم بمهامها»، وهو «لا يعني فقط عودة الميليشيات بل يفتح الباب للعصابات في كل مدينة وبلدة وشارع». وشدّد على أن «الخطر الأمني جراء النزوح لا يعني الانتقام من النازحين السوريين، لأنه يولّد فتنة كبيرة في لبنان بين اللبنانيين والسوريين، ويخرّب علاقتنا مع شعب هو جار وصديق». ولفت إلى أن جريمة قتل سليمان هي «عبرة لكلّ من دافع عن دخول السوريين»، والحل «هو بالضغط والعمل الفعلي لإعادة السوريين إلى بلادهم».
وفي ما خصّ الحرب في الجنوب وغزة، أوضح باسيل أن «هدفنا واحد وهو عدم التوسّع في الحرب ضدّ لبنان وهذا أمر يجمع عليه الكثير من اللبنانيين وعلى رأسهم المقاومة وحزب الله وكلّ الدول الصديقة للبنان، فيما إسرائيل تريد جرّنا إلى حرب على مقاسها ورغباتها وقدراتها بما يلحق الأذى فينا، ومقصدنا هو حماية لبنان وتقويته وليس إضعافه، نحن لسنا على الحياد بين الحق والباطل، وإسرائيل هي الباطل ونحن الحق، ولكن نستشعر انقساماً في داخلنا وعلينا مواجهته وليس التفرّج عليه».
0 تعليق
التعليقات