مصطفى كامل يصدر بياناً حول أغنية روبي “3ساعات متواصلة”
أصدر نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل بياناً أوضح فيه حقيقة الجدل الذي أثير حول أغنية روبي الأخيرة التي رأى البعض أن كلماتها جريئة.
وقال كامل في بيانه: ” كل الأخبار التي يتم تداولها باسم نقابة المهن الموسيقية عن الفنانة روبي وعن هذا العمل الفني عارية تماماً من الصحة، رغم تحفظات بعض أعضاء مجلس الإدارة على بعض التصرفات السابقة للفنانة، والذي تسبب في هذا اللغط بخصوص هذا العمل الفني هو كثرة اتصال الزملاء الصحافيين وإرسال رسائل مفادها أن هناك أغنية تم طرحها للفنانة روبي تحمل عبارات (أشوقك وأدوقك ووووو)”.
وأضاف: “كان ردّي على زميل واحد فقط من الصحفيين هاشوف إيه الموضوع وسوف أرسله للمجلس لبحثه واتخاذ اللازم، لكني فوجئت بنزول هذا الرد وكأنه خبر، وهو ما أثار استيائي، ومما أثار انتباهي بعد دخولي أنا والزملاء أعضاء المجلس على اللينك الخاص بالأغنية أننا وجدنا أن الأغنية قد تم طرحها قبل نصف ساعة فقط من إرسال هذه الرسائل والاتصالات، وباعتباري واحداً من صناع الأغنيه منذ ٣٣ عاماً وأعلم أدوات صناعة الفرقعة الإعلامية لا أجد تفسيراً لذلك إلا أنه تخطيط جيد من البعض لإحداث بلبلة وبروباغندا زائفة، ولكن عندما يخطط البعض لهذا الهدف من طريق إقحام اسمي وصفتي وكيان بحجم نقابة المهن الموسيقيه فهذا أمر لا يليق، ولم ولن أسمح به إطلاقاً طوال فترة تواجدي على هذا المقعد”.
وتابع مصطفى كامل في بيانه: “منذ أن توليت منصب النقيب العام ومعي زملائي أعضاء مجلس الإدارة وهي تحمل على عاتقها أهدافاً واضحة ومعلنة للعامة، ومنها محاولة تنقية المناخ الفني والموسيقي والحفاظ على القيم والثوابت المجتمعية قدر المستطاع، وهو بالأساس ليس دورنا، فالمنوط الأول والأساسي والرئيسي بهذا الأمر هو جهاز الرقابة على المصنفات ومباحث المصنفات الفنية والجهات المختصة بالتصاريح للمصنف الفني والتي أطالب الجميع بضرورة عودتها وفي أسرع وقت وإلا فنحن في خطر قاس ومؤلم وعواقبه وخيمة… تدخلي أحياناً كثيرة وتدخل المجلس بأكمله هو تدخل نابع فقط من الإحساس بالحب والعشق لبلدنا الحبيب وبهدف حماية أبناء المجتمع من الشوائب التي تؤثر على عقله وفكره حتى لا يشب ويشيب على الإسفاف والانحطاط الوجداني”.
واختتم نقيب الموسيقيين بيانه قائلاً: “على الجميع أن يعي أهمية دور النقابات الفنية وتأثيرها في ثقافة الشعوب لأننا شعب عاش وسيظل يحمل تاريخاً فنياً عريقاً صنعته رموز لها جذور وثوابت وامتدادات، ولها أبطال لا يزال التاريخ يخلّدهم حتى يومنا هذا أمثال الأساتذة (سيد درويش وأم كلثوم وعبد الوهاب وحليم والموجي وبليغ والسنباطي والطويل وغيرهم، فلا بد من أن تُقدر كل المؤسسات بعضها البعض ونحترم أدوارنا ونتبادل الرقي والتحضّر في معاملاتنا حتى يحترمنا الجميع في الداخل والخارج”.