بعد الاتهامات… سلامة: أنا تحت تصرّف القضاء وأخبار “إيجابية” بشأن النموّ وسعر الصرف
اعتبر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنّ “الأزمة انطلقت في أواخر 2019 وبدأت مع الاقفال القصري للمصارف، اضافة الى اتخاذ الحكومة قرار عدم دفع سندات اليورو بوند”.
سلامة وفي حديث لـ”الشرق” أكّد أنّ “لا علاقة لترخيص منصة “سيتكس” بتمويل حزب الله”.
وعن منصة صيرفة قال: “هناك 450 الف مودع يستفيد من منصة “صيرفة” ونحن حافظنا على النظام القائم ومنعنا اسقاطه ونأمل أن نقوم دائمًا بما يلزم وفقًا للإمكانيات المتوفرة”.
أما بالنسبة للاتهامات التي وجّهت ضده والتحقيقات معه فعلّق بالقول: “الإتهمات الموجهة ضدي مبنيّة على تحليلات غير موثوقة، وما من قانون في لبنان يمنع التحويل إلى الخارج، وأنا تحت تصرّف القضاء اللبناني والأجنبي وعند انتهاء ولايتي تكون صفحة وطويت في حياتي وأنطلق خارج العمل في البنك المركزي”.
ووسط ما يعانيه البلد من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، رأى سلامة أن “نموًا مرتقبًا يصل إلى 4 بالمئة في الإقتصاد اللبناني هذا العام”.
كاشفًا عن خطوة جديدة تتعلّق بسعر الصرف: “نسعى لتوحيد سعر صرف الليرة اللبنانية وفقا للسوق