شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

نائب “أمل”: تعالوا لنتحاور!

 

 

إعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي في حفل تأبيني في بلدة زبدين، أننا “قدمنا الشهداء على درب الوطن ليتحرر، ونرى بعض السياسيين لا يتنازلون عن دائرة او موقع أو مصلحة سعيا لكسب أو نصر على طائفة أخرى أو حزب أخر”.

وتابع، “بعضهم الاخر يمعن بزرع الخلافات في بلدنا حتى يضعف كيان الدولة وتصبح الساحة مكشوفة أمام التدخلات بأسرها من سفراء وسفارات يجمع أحدهم اللبنانيين وآخر يعطي تعليماته للبنانيين وأخر يعطي رأيه وعليكم أن تسيروا به فأين السيادة التي تتغنون بها”.

وأشار الى أنه “إذا كانت سيادتنا بأوامر من سفراء فلا نريدها، سيادتنا نستمدها من دماء الشهداء وحماية الوطن فلا يمكن لسفير أن يجمع ساسة البلد ويعطيهم تعليمات ولا يمكن لدولة أن تتدخل في شؤوننا لزرع الخلاف والشقاق”.

وسأل: “ألا يعي هؤلاء السياسيون أن التدخلات في بلدنا هي لتكريس الخلافات وليبقى لبنان ضعيفا بإقتصاد مترنح وبمعاناة للناس في الطبابة والتعليم؟ متى يشعر هؤلاء بمعاناة الشعب اللبناني؟ فمن لم يشعر بالاجتياح الاسرائيلي ولم يزعجه هذا الامر لن يشعر بمعاناة الناس ولا بعيشهم بل يتصرفون كأن لبنان بلد مستقر وبخير ومؤسساته وإداراته تعمل وواقعنا الاقتصادي سليم”.

ولفت الى أن “الخطر كبير وعلى الجميع ان يتنازل ويقدم مصلحة الوطن على كل المصالح الاخرى، ولكن الشبهة اليوم تحيط بمن يمعن بزرع للخلافات أيا كان”>

وأوضح أنه “عندما نطرح كأحزاب مقاومة على كل الكتل والاحزاب والقوى بضرورة التحاور لاننا حريصون على واقع لبنان ولا نريده ضعيفا يتمكنون منه بمعاقبته وتدمير اقتصاده لتركيع المقاومة والمقاومين”.

وأضاف: “إن الفساد منتشر في بلدنا ولكن القرار الخارجي بمحاصرة لبنان وسرقة أمواله كان اقوى من الفساد وكل همهم تركيع المقاومة لكي تسكت وتتنازل”.

واستكمل، “الان الجميع ييحث عن السيادة و سيادتنا تبدأ بحماية الوطن والحدود وبتوحيد الموقف اللبناني لمواجهة العدو الصهيوني وكل المؤامرات الخارجية، والاولى أن نبحث عن وحدة داخلية طرحها دولة الرئيس نبيه بري وتقوم على التحاور والتفاهم لانتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين ولا يفرقهم، ولكن البعض يريد رئيسا يفرق اللبنانيين ويزرع الخلاف وقبل أن يصل الى سدة الرئاسة يبحث عما يفعل بسلاح المقاومة وقوتها، نقول تعالوا لنتحاور فننقذ هذا البلد وننقذ المواطن من ضائقته”.

ودعا قبيسي الى “الابتعاد عن الطائفية فاللعبة الطائفية لا تجلب للبلد إلا الهزيمة، وهناك من لا يريد سوى النقمة لهذا البلد بتمسكهم بمواقفهم الطائفية وبتكريس لغتهم عبر تعليمات خارجية من سفراء وغيرهم”.

ورأى أن “هناك من يحاول أن يوهم الناس بأن الاحزاب المقاومة هي من دمر اقتصاد الوطن ونحن نقول لكم أن السفراء الذين يحاصرون لبنان ويفرضون العقوبات علينا بأشخاص وأفراد وسياسيين هم من دمر اقتصادنا وأوصلوا الشعب اللبناني الى هذه الضائقة التي يعاني منها”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الإسرائيلي الجيش لإسرائيلي يعلن إجراءه مناورة عسكرية في منطقة الجليل الأعلى اليوم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: المعركة لم تنته وعام 2025 سيظل عام القتال الشرع يغادر السعودية في ختام أول محطة خارجية له الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا الشمالية تعليق إيراني بشأن "حقائب أموال ترسل إلى لبنان" جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب واتهامات لـ"قسد "الناتو" يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان وصول الرئيس السوري ووزير خارجيته إلى الرياض في أول زيارة رسمية الأمن الروسي يكشف هوية أوكراني نشر فيديو يهدد علاقات روسيا مع الرابطة المستقلة بيان "حماس" بعد الإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين يُعرف بـ “مقتلع أظافر أطفال درعا”.. هكذا تمّ رصد واعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد الشيباني يرسم ملامح السياسة الخارجية السورية بعد سقوط الأسد وفي المرحلة المقبلة أمير قطر يبارك لأحمد الشرع بتوليه قيادة الدولة السورية الجديدة إدارة العمليات العسكرية السورية تعلن حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا جنبلاط: أرى حروبا كبيرة في المنطقة لافروف ينتقد رفض مديرة اليونيسكو إدانة عمليات قتل الصحفيين الروس الأردن يطلق جسرا جويا إلى قطاع غزة