هشام حداد إلى الـ MTV: ايه وكنت عوني وبطلت
يستعد مقدم البرامج هشام حداد للانتقال الى شاشة MTV بعد ثماني سنوات أمضاها في محطة LBCI حيث كان يقدّم برنامج “لهون وبس”.
وفي اتصال مع “حداد”، أكدّ ل بصراحة أنّه تعاقد فعليًا مع رئيس مجلس إدارة mtv ميشال المر لتقديم برنامجه على شاشته.
وردًا على سؤال حول انتقاله إلى محطة كان ينتقدها ويسخر منها، فكيف أصبحت قناة “المر” اليوم والتي كان يسميها “الكواليتي”، تلبي طموحاته ورؤيته؟ قال هشام: “ايه وأنا كنت انتمي للحزب العوني وبطلت”.
وإن كان المشاهد سيقول “هشام نقل البارودة من كتف إلى كتف من بعد ما دفعولك غيرت رأيك؟”، قال حداد مستغربًا: “بارودة؟ أنا مش مقاتل أنا مقدّم تلفزيوني”.
وهل صحيح أنّ مجموع قيمة العقد أكثر من ٥٠٠ الف دولار وهل وقّع العقد مع محطة المرّ؟ أكدّ هشام أنّه وقّع العقد مع قناة المر وأنّ مجموعه يصل بعد خمس سنوات إلى ٥٠٠ الف دولار، بالإضافة إلى مجموع قيمة العقد أكثر بعد.
ما يعني أنّه سيكون زميل الإعلامي مارسيل غانم الذي لطالما انتقده في المحطة نفسها؟ ليرد هشام أنّه كان زميل ندى اندراوس أيضاً وأنّه كان زميل مارسيل غانم بالأصل خاصة عندما جاء إلى LBCI في عام ٢٠١٥ حيث غادرها مارسيل في عام ٢٠١٨. مضيفًا أنّ طوني خليفة أطل عبر عدّة قنوات منها الجديد وLBCI وMTV والإعلامي نيشان نفس الأمر. فلمَ الاستغراب من انتقاله إلى محطة مختلفة؟
وهل ستبقى محطة mtv بنظره “غير كوكب”؟ أشار هشام أنّ هذه مهنة والجمهور سيحكم عندما يشاهد البرنامج، مؤكدًا أنّه كل فترة يحتاج إلى تحدٍ جديد.
وهل سيتغير اسم برنامج “لهون وبس”؟ أجاب هشام” “طبعًا لأنّ البرنامج مختلف خاصة أنّ حقوق “لهون وبس” ليست لي”.
وردًا على سؤال من سيذهب معه من فريق العمل؟ كشف أنّ جميعهم سينتقلون معه من أمل طالب إلى ايلي جلادة وجاد بو كرم المعروف بـ Oh my jad والبرنامج من إنتاج digi 7 شركة حداد وليس مع شركة فراس حاطوم التي انتجت برنامج “لهون وبس”.
وهل أصبح أكبر من فراس حاطوم لذا افترقت طرقاتهما؟ ليجيب هشام: “لا ولو بس فراس كان معي بـ ال بي سي ٨ مواسم وخلص”.
وهل سيستضيف نجوم صف أول أو سيستمر باستضافة نجوم السوشال ميديا؟ لفت أنّه سيستضيف نجوم صف أول ولم يحدد موعدًا لانطلاق البرنامج حتى كتابة هذه السطور.
وهل يعتقد أنّ جمهوره سيلحق به إلى شاشة mtv ؟ أجاب: “ليه جمهور الـmtv قليل؟”.
وهل انتقل إلى ام تي في لأنّ توجهاتها السياسية أصبحت تشبه توجهاته؟ لفت أنّ السياسة ليست سببًا أساسيًا.