تعرفوا على كاميلا شاند.. من “حبيبة الأمير” إلى ملكة بريطانيا
مع تولي زوجها العرش بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية يوم الخميس، أصبحت كاميلا الملكة القرينة وستتولى دورًا جديدًا وأكثر بروزًا إلى جانب الملك تشارلز الثالث.
وسلّط المسلسل الدرامي “The Crown” على نتفليكس الضوء على تلك الفترة المضطربة في مواسمه الأخيرة، معرّفًا بعض المشاهدين على كاميلا، ومذكّرًا الآخرين بماضيها.
إذن، ما الذي يمكن أن نتوقّعه من زوجة ملك بريطانيا الجديدة؟
ولدت كاميلا شاند في تموز 1947، وترعرعت في الريف الإنجليزي، حيث طوّرت شغفها بالخيول.
وتفيد التقارير أنها التقت بالأمير تشارلز خلال مباراة بولو أقيمت في وندسور عام 1970، وأصبحا صديقين. في العام التالي انضم تشارلز إلى البحرية الملكية، وفيما كان بعيدًا، تزوّجت كاميلا من أندرو باركر بولز، ضابط سلاح الفرسان، وأنجبت منه طفلان في السبعينيات.
عام 1981، تزوج تشارلز من الليدي ديانا سبنسر، في حفل أشبه بالقصص الخيالية تابعه الملايين حول العالم. لكنه اعترف عام 1994، بأنه على علاقة غرامية بكاميلا.
وأكدت ديانا خيانته لها وخيانتها له في العام التالي، وذلك خلال مقابلة شيّقة على قناة “بي بي سي” عندما قالت عبارتها الشهيرة: “كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج، لذلك كان مزدحمًا بعض الشيء”.
وقع الطلاق بين كاميلا وأندرو باركر بولز عام 1995. ولحق بهما تشارلز وديانا في العام التالي. بعدها غابت كاميلا نهائيًا عن الحياة العامة بعدما مالت كفة دعم الرأي العام والإعلام لجهة الأميرة ديانا. وتفاقمت المشاعر المؤيدة لديانا، والمناهضة لكاميلا، جراء التعاطف الكبير مع ديانا بعد وفاتها في حادث سيارة عالي السرعة بباريس، عام 1997.
عام 1999، شرع كلارنس هاوس، مقر إقامة تشارلز وكاميلا، بتنفيذ برنامج لإعادة تقديم كاميلا للجمهور من خلال ظهور أول لها مع تشارلز، مدروس بعناية خارج فندق ريتز في لندن. فقد انتقلت إلى كلارنس هاوس كي تكون مع تشارلز، وبدأ اسمها بالظهور في الأوراق الرسمية.