أزمة جديدة تدخل الى قطاع صناعة السيارات… اليكم التفاصيل
يُضيف نقص السفن إلى قلق صناعة السيارات بجانب مشكلات سلسلة التوريدالتي بدأت فعلياً بنقص أشباه الموصلات.ارتفعت أرباح شركات الشحن الناقلة للسيارات والآلات الصناعية في جميع أنحاء العالم إلى 80 ألف دولار تقريباً يومياً، وهي أعلى نسبة في البيانات المسجلة منذ عام 2000 على الأقل، وفقاً لـ”كلاركسون ريسيرتش سيفيسز” (Clarkson Research Services)، وهي واحدة من عمالقة سماسرة السفن في العالم.
يُعتبر هذا النقص معوقاً ضئيلاً آخر تواجهه الصناعة، حيث يعتبر النقل البحري للسيارات جزءاً بسيطاً من نشاطها الكلي. ووضعت شركات من أمثال “فورد موتور” و”جنرال موتورز” توقعات مستقبلية قاتمة في الأشهر الأخيرة، مدفوعة بشكل أساسي بنقص أشباه الموصلات الذي يعيق الإنتاج.إلا أن الركود في حركة أساطيل السفن، مع الانتعاش المطرد في الطلب منذ الانحدار إلى القاع عقب “كوفيد-19″، أدى إلى الصعود الحالي في المعدلات القياسية للسفن التي تحمل نحو 6500 سيارة في جميع أنحاء العالم. تُكلّف كل سيارة نحو 740 دولاراً للرحلة التي تزيد عن 60 يوماً، بزيادة خمسة أضعاف تقريباً عن الفترة السابقة للوباء، وفقاً لحسابات “بلومبرغ”، استناداً إلى بيانات “كلاركسون”.