بالربط أو إعادة التوزيع أو استحداث شبكات أو ..أو.. ، إنّما يعنينا وبسرعة، رفع الظلم عن كاهل أبناء الإقليم وبأي ثمن . كما نؤكد في تحركنا هذا، على أنّه غير موجه ضد أهلنا من القرى المجاورة المستفيدة من الكهرباء، ولسنا ممن يرغبون بحرمانهم من حقهم بها كما يحاول البعض تشويه الهدف، وبث التفرقة، إنّما نحن نطالب بالتوزيع العادل والمنصف من هذه المعامل”.
وختم: “إلى أصحاب الشأن نقول، تحركنا اليوم هو رمزي لأنّنا لا نرضى إلا أن نكون تحت سقف القانون، ولكن للصبر حدود، وأبناء الإقليم اليوم على أهبة الاستعداد للزحف بكل اطيافهم نحو المعامل، و إن انتفاضة الكهرباء قريبة، وإننا نحمل مسؤولية أي فلتان متوقع اتجاه المنشآت الكهربائية والكهرومائية إلى أصحاب الشأن، فلتبادروا لحل تلك المشكلة قبل فوات الأوان، كهرباؤنا حقنا، وفي حال لم نصل الى نتيجة خلال اليومين القادمين، سيكون لنا موقف آخر، وهذه رسالتنا الأخيرة اليكم”.