شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

أزمة المصارف… مولوي: لن أضع القوى الأمنية في مواجهة الناس

يبدو أنّ اتجاه المصارف نحو تمديد إضرابها سيكون مجدياً، في حال كانت تقرن الأمر بانجاز خطة أمنية من قبل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التي ليست في وارد إعداد خطة استثنائية لحماية المؤسسات الخاصة أو الذهاب الى سيناريو “وضع العسكر في مواجهة الناس” في هذه القضية تحديداً.

وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي ينفي في حديث لـ“النهار” بشكل قاطع أن تكون الوزارة أو الأجهزة طلبت من المصارف الاستمرار في الإضراب أو نصحتها بذلك، موضحاً أنه على “المصارف حماية مؤسساتها وموظفيها والمودعين وحقوقهم، بينما يكون على الدولة حماية النظام العام في البلاد وليس مؤسسات خاصة في وجه باقي المواطنين”.

ودعا مولوي المصارف الى فتح أبوابها وتعزيز وسائل الحماية لديها ومنع الاكتظاظ بين الموجودين فيها وتحمّل مسؤولياتها.

ويؤكّد وزير الداخلية أنه ليس مع إضراب المصارف أو إضراب الموظفين لأن ذلك “سيؤدي الى تعميق الأزمة وزيادة البلبلة ومضاعفة الضغط على المواطنين”.  ويبقى حفظ النظام من “مصلحة المودعين في الدرجة الاولى والمصارف وكل البلد”.

ويشدّد مولوي أن “القوى الأمنية كانت وستبقى من الناس والى جانبهم”. ومنذ توليه الوزارة، “لم يدفع القوى الأمنية الى مواجهة الناس ولن يقوم بذلك “.

وفي رأيه، أن القوى الأمنية الموجوعة كسواها من انعكاسات الأزمة الاقتصادية، “تبقى ملتزمة باليمين الذي أقسمته بحفظ النظام وحماية المواطنين والدفاع عن الوطن وليس الانجرار الى مواجهة غير محسوبة مع أهل البلد”.

وعن المشهد الأمني راهناً، أكدّ وزير الداخلية “التزام القوى الأمنية بحماية الأمن”.

بأي حال، يبدو جلياً أن أساس المشكل ليس أمنياً ليتم الركون الى المعالجات الأمنية في قضية العصر بالنسبة الى اللبنانيين، والمتمثلة بوضع اليد على ودائعهم وجنى أعمارهم. ومن يركّز على المعالجات الأمنية، يتناسى مشهد العسكر الغاضب في المصارف والذي يعاني من تبعات الانهيار وهزالة الرواتب وعدم تمكنهم كسواهم من الحصول على ما تيّسر في حساباتهم.

الجنوح صوب تحميل المؤسسة الأمنية أكبر من طاقتها مغامرة أخرى قد تدفع الى مواجهات وفوضى مرتبة.

وبغض النظر عن الاتهامات التي تساق عن عمليات اقتحامات منظمة للمصارف، وهو الأمر الذي لم تثبته التقارير الأمنية، يبقى الأجدى الانحياز الى حقوق المودعين ومصالح الشعب عموماً، والتركيز على السياسات الاصلاحية التي تحفظ ما بقي وتمنع تبديد الحقوق عبر مشاريع قوانين مشبوهة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الإسرائيلي الجيش لإسرائيلي يعلن إجراءه مناورة عسكرية في منطقة الجليل الأعلى اليوم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: المعركة لم تنته وعام 2025 سيظل عام القتال الشرع يغادر السعودية في ختام أول محطة خارجية له الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا الشمالية تعليق إيراني بشأن "حقائب أموال ترسل إلى لبنان" جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب واتهامات لـ"قسد "الناتو" يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان وصول الرئيس السوري ووزير خارجيته إلى الرياض في أول زيارة رسمية الأمن الروسي يكشف هوية أوكراني نشر فيديو يهدد علاقات روسيا مع الرابطة المستقلة بيان "حماس" بعد الإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين يُعرف بـ “مقتلع أظافر أطفال درعا”.. هكذا تمّ رصد واعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد الشيباني يرسم ملامح السياسة الخارجية السورية بعد سقوط الأسد وفي المرحلة المقبلة أمير قطر يبارك لأحمد الشرع بتوليه قيادة الدولة السورية الجديدة إدارة العمليات العسكرية السورية تعلن حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا جنبلاط: أرى حروبا كبيرة في المنطقة لافروف ينتقد رفض مديرة اليونيسكو إدانة عمليات قتل الصحفيين الروس الأردن يطلق جسرا جويا إلى قطاع غزة