“لقاء الأخوة تحت مظلة دار الفتوى!
في خطوة هي الأولى من نوعها منذ تولي مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان منصبه، دعت دار الفتوى النواب السنة الـ27 إلى لقاء السبت في 24 أيلول الحالي تحت عنوان “تعزيز الوحدة السنية الإسلامية والوطنية’.
بدوره, المسؤول الإعلامي في دار الفتوى خلدون قواص, أكّد أن “الدعوة أرسلت إلى النواب السنة الـ27 لحضور اجتماع في 24 أيلول عند الساعة الرابعة بعد الظهر”، مشيراً إلى أن “الهدف الأساس لهذه الدعوة التي وجّهت للنواب الذين وصلوا إلى البرلمان نتيجة الانتخابات النيابية الأخيرة الذين ينتمون إلى أطياف وتوجهات سياسية مختلفة، هو تعزيز الوحدة الإسلامية السنية والوطنية”.
وفي حديث لـ “الشرق الأوسط”, ضمن مقال للصحافية كارولين عاكوم, قال: “ليس هناك من جدول أعمال محددا لهذا اللقاء ولم يقرّر ما إذا كان سيصدر عنه بيان أو توصيات أو أي أمر مشابه، رفض ربطه بأي استحقاق”، معتبراً أن “مجرد انعقاده هو جدول أعمال بحد ذاته”، وواصفاً إياه بـ”لقاء الأخوة تحت مظلة دار الفتوى”.
وشدّد على أن “دار الفتوى لا تملي على النواب أي شيء بل سيتم التشاور في الآراء والأفكار، واللقاء سيكون محصوراً بين النواب والمفتي دريان، على خلاف كل المعلومات التي نشرت في بعض وسائل الإعلام، مع التأكيد على أنه ليس هناك أي خلاف مع رؤساء الحكومة السابقين”.
وعن ردود فعل النواب الذين أرسلت لهم الدعوة في ظل الحديث عن اعتذار عدد منهم، قال قواص: “اللقاء أساساً جاء بناء لرغبة النواب السنة الذين زاروا الشيخ دريان خلال الفترة الأخيرة، ولاقت الدعوة ترحيباً سياسياً وشعبياً واسعاً لا سيما أنها الخطوة الأولى من نوعها خلال ولاية المفتي”، مؤكداً أنه حتى “الآن لم يقدم أي نائب اعتذاره عن الحضور”.