شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

“قصر العظم” المتحف الدمشقيّ الحيّ

 

يعتبر “قصر العظم” أحد أبرز معالم دمشق القديمة والحديثة على السواء، ومن أروع وأجمل المباني الإسلامية، كما يُعدُّ نموذجاً للبناء الشامي الدمشقي.

 

أثناء زيارته هو وعائلته للقصر، وعن إنطباعاتهم تحدّث السيّد “سامر سعيد”: “هذه ليست الزيارة الأولى لنا، فنحن كلّ حين وآخر نزور هذا المكان الرائع، نعتبرها نزهة ليست كأيّةِ نزهة، فهذا القصر الذي يرينا عادات وتقاليد أهلنا في القديم، وروعة العمران وسحره، يشعرنا كأننا في ذاك الزمن الجميل”.

 

عن تاريخ قصر العظم وسبب تسميته حدّثنا السيّد “محمد أحمد أبراهيم” أحد مسؤولي المتحف: “يعتبر من أهم وأجمل القصور في الفترة العثمانية التي شيّدت في بداية القرن الثامن عشر ونموذجا فريد للعمارة الإسلامية، وأمر ببنائه والي دمشق أسعد باشا العظم في العام 1163 هـ/1749م، ليكون داراً لسكنه بعد توليه ولاية الشام، وتبلغ مساحته 5500 متر مربع، وفيه ثلاثة أقسام رئيسية، قسم الخدملك للخدم، ولها باحة تطل على السماء، مساحتها متوسطة، وفي وسطها بركة، وفيها 3 قاعات في الطابق الأرضي، ويقع فيها مطبخ كبير ومخازن مؤونة، والأقبية تحت الأرض، وقسم الحرملك لنساء القصر ويعتبر هذا الجناح أجمل وأوسع الأقسام، ويوجد له باحة تطل على السماء فيها حوض كبير من الشجر والزرع، وبركة مستطيلة كبيرة وأخرى مضلعة الشكل، تتحلق حولها في الطبقة الأرضية 11 قاعة كبيرة وايوان ورواق وتطل عليها غرف الطابق العلوي، وقسم السلملك الذي كان يسمى قديماً الزلملك ولكن تم تغييره مع الزمن وهو القسم الخاص للرجال وضيوف الوالي ويوجد فيه باحة متوسطة، بأحواض زرع وإيوان هام، وخمس قاعات كبيرة في الطبقة الأرضية، ويتبعه عدد من الغرف في الطابق العلوي، حيث تميّز هذا القسم بالحرف اليدوية، فكان قديماً يختص بمهنها الرجال”، وأضاف متحدثاً عن قاعات المتحف: “تتكون من 16 قاعة يجسّد تصميمها الدقيق الفنون العمرانية في ذلك الوقت، حيث لا تخلى قاعة من النقوش العثمانية والزخارف العربية الممتزجة مع تلك النقوش التي ولّدت هذا الجمال”، وأكمل متحدثاً: “والملفت في الحقيقة أنّه هناك أعداد كبيرة تأتينا كلّ حين وآخر من الطلّاب المهتمين في مجال الأثار والمتاحف، ولا يوجد نوعية محددة من الطلّاب، فهناك طلّاب من المدارس والجامعات، وتأتينا أحياناً رحلات مدرسية بغرض التنزّه والتعرّف على معالم أثرية جديدة”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
هجوم إيران "رسالة تحذيرية" من إسرائيل... جنرال أميركي يكشف! نتنياهو: "نتعرض لتهديد وجودي... لا يمكن مواجهته إلا بالوحدة" إسرائيل رفضت مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى عائلات أسرى إسرائيليين تغلق شارع 1 للمطالبة بصفقة تبادل الحرب في يومها الـ197: شهداء وجرحى في رفح وقصف عنيف يوميًا بأنحاء القطاع استشهاد 37 فلسطينيا في قطاع غزة خلال 24 ساعة- تضل الطاسة ضايعة"... لبنان في حالة "عمى إحصائي" مقصود! الضربات بين "إسرائيل وإيران" كشفت حقيقة قدرات الجيشين! هل تنسحب قطر من الوساطة لصالح تركيا وهل تتخلى "حماس" عن "كتائب القسام"؟ وزير الخارجية المصري يجري مباحثات مع نظيره التركي في أنقرة صحيفة تكشف عن بوادر تفهم أوروبية لقضية النازحين السوريين في لبنان القيادة السياسية لـ"حماس" تعتزم الانتقال من قطر إلى دولة عربية أخرى نحو ربع مليون فلسطيني غادروا رفح تحسبا لهجوم إسرائيلي وشيك عبد اللهيان: الأسلحة التي استخدمت في "هجوم أصفهان" كانت أشبه بألعاب الأطفال خطة وطنية لاعادة النازحين"... أبو فاعور يكشف! حبشي: على البلديات تنفيذ تعاميم "الداخلية" والتأكد من وضعية كل لاجئ صقور اللوبي اليهودي في اميركا : من اجل بقاء «اسرائيل» يجب. فيتو اميركي يمعن في تعزيز الاجرام «الاسرائيلي» ويحبط امال الفلسطينيين التباعد بين الوطني الحر وحزب الله حول غزة لا يعني القطيعة بينهما جعجع: النزوح السوري خطر وجودي على الهوية اللبنانية اللجنة الخماسية: اعداد ورقة تتضمن النقاط المشتركة لفتح ثغرة في جدار الازمة الرئاسية كميل شمعون: ننبه من اللعب بالنار لانها ستحرقنا جميعا