شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

هكذا يمكنك التعامل مع مخاوف طفلك “غير المنطقية”

 

يعاني بعض الأطفال من مخاوف تبدو لنا نحن الكبار غير منطقية مثل الخوف من الوحش أو من كائنات خيالية. لكن ردود فعلنا نحن الكبار على هذه المخاوف غالبا ما تكون غير صحيحة. خبراء في علم النفس يشرحون طرق التعامل مع مخاوف الطفل.

من المحتمل أن أول رد فعل ينتابك عندما تواجه مخاوف الطفل غير المنطقية هو أنك تريد توضيح أنه لا يوجد سبب للخوف. ولكن هذا نادرا ما يكون ناجحا، بحسب إنغو شبيتسوك فون بريزينسكي، وهو من رابطة ألمانية تمثل أطباء النفس المعنيين بالأطفال والمراهقين والمعالجين النفسيين الجسديين.

ويقول: “بالطبع هذه أقصر وأسرع طريقة للتعامل مع القضية كبالغ. ولكن الأطفال يمكن أن يشعروا حينها أن ما يشعرون به لا يؤخذ على محمل الجد. الخوف من الوحوش أمر غير منطقي، ولا يمكن دائما التغلب على المخاوف غير المنطقية بالنقاشات العقلانية”. وبالتالي من الأفضل الانخراط في العالم الداخلي السحري للطفل ومحاولة جعله يشارك في قتال الوحش. وهذا يعني التفكير مع الطفل بشأن أفضل طريقة لهزيمة الوحش، وإبعاده أو تحويله إلى وحش طيب.

وتقول فابينه بيكر-شتول، مديرة معهد ولاية بافاريا لأبحاث الطفولة المبكرة، إن أكثر طريقة موثوقة هي بجعل الطفل يتغلب على مخاوفه، هي الاقتراب الجسدي من الطفل وإحاطته بالحنان. ويكون الأمر صعبا للغاية على الأطفال في حال كانوا يتعرضون للسخرية بسبب مخاوفهم. ومن الأفضل وضع الطفل على حجرك، وبمجرد هدوئه، اسأله ما إذا كان يستطيع إخبارك أكثر عن هذا الوحش، “كيف يبدو وما الذي يفزعك ؟”.

مخاوف الأطفال أمر طبيعي

وتشير هانا كريستيانزن، التي ترأس فريق علم النفس السريري للأطفال والمراهقين، في جامعة ماربورغ، إلى أن الخوف من الوحوش أمر طبيعي للغاية للأطفال في سن نمو معينة. يخاف الأطفال في البداية من الغرباء والأشياء غير المعروفة والأصوات المرتفعة والارتفاعات. وبحلول سن الرابعة يخافون من الحيوانات والظلام ثم من الوجود بمفردهم.

وفي سن ما قبل المدرسة، يخاف الأطفال من الكائنات الخيالية مثل الوحوش والأشباح وكذلك العواصف الرعدية والانفصال وكونهم بمفردهم في الليل. وبمجرد بدء الذهاب للمدرسة، تتغير المخاوف المسيطرة إلى أشياء على صلة بالمدرسة والفشل والاختبارات والإصابات والمرض والوفاة والتدخل الطبي والكوارث والخطف والحوادث البيئية والحروب.

وتقول كريستيانزن إنه أحيانا ما يكون سلوك الآباء ومخاوفهم ورهابهم هم أنفسهم يؤدي أيضا إلى إصابة الأطفال باضطرابات القلق. وتوضح: “في ملعب المدرسة، غالبا ما يكون هناك آباء يقفون وهم يلوحون لأطفالهم وهو ما يجعل الطفل يشعر أنه ليس لديهم ثقة فيه، وأن شيئا ما خطأ سيحدث بعد فترة قصيرة”. ويتفق كل الخبراء أن المخاوف مبررة من حيث المبدأ. وغالبا ما يكون الأطفال الأذكياء خصوصا أكثر حساسية لأنه يمكنهم إدراك المخاطر المحتملة مبكرا. ولكن إذا ما زادت المخاوف، وتسببت في ضغط نفسي على الطفل وقيدت حياته اليومية، فيجب على الآباء السعي للحصول على مساعدة من متخصص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
هجوم إيران "رسالة تحذيرية" من إسرائيل... جنرال أميركي يكشف! نتنياهو: "نتعرض لتهديد وجودي... لا يمكن مواجهته إلا بالوحدة" إسرائيل رفضت مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى عائلات أسرى إسرائيليين تغلق شارع 1 للمطالبة بصفقة تبادل الحرب في يومها الـ197: شهداء وجرحى في رفح وقصف عنيف يوميًا بأنحاء القطاع استشهاد 37 فلسطينيا في قطاع غزة خلال 24 ساعة- تضل الطاسة ضايعة"... لبنان في حالة "عمى إحصائي" مقصود! الضربات بين "إسرائيل وإيران" كشفت حقيقة قدرات الجيشين! هل تنسحب قطر من الوساطة لصالح تركيا وهل تتخلى "حماس" عن "كتائب القسام"؟ وزير الخارجية المصري يجري مباحثات مع نظيره التركي في أنقرة صحيفة تكشف عن بوادر تفهم أوروبية لقضية النازحين السوريين في لبنان القيادة السياسية لـ"حماس" تعتزم الانتقال من قطر إلى دولة عربية أخرى نحو ربع مليون فلسطيني غادروا رفح تحسبا لهجوم إسرائيلي وشيك عبد اللهيان: الأسلحة التي استخدمت في "هجوم أصفهان" كانت أشبه بألعاب الأطفال خطة وطنية لاعادة النازحين"... أبو فاعور يكشف! حبشي: على البلديات تنفيذ تعاميم "الداخلية" والتأكد من وضعية كل لاجئ صقور اللوبي اليهودي في اميركا : من اجل بقاء «اسرائيل» يجب. فيتو اميركي يمعن في تعزيز الاجرام «الاسرائيلي» ويحبط امال الفلسطينيين التباعد بين الوطني الحر وحزب الله حول غزة لا يعني القطيعة بينهما جعجع: النزوح السوري خطر وجودي على الهوية اللبنانية اللجنة الخماسية: اعداد ورقة تتضمن النقاط المشتركة لفتح ثغرة في جدار الازمة الرئاسية كميل شمعون: ننبه من اللعب بالنار لانها ستحرقنا جميعا