شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

راغب علامة:” لازلت أحلم بالكثير رغم أنني في المكان الذي أستحقه “

حاورته زينب برجاوي
لا يمكن أن تدخُل عالم الغناء أو تعرف عنه أو تتابعه دون أن تسمع عن هذا الفنان الكبير.
قد يغيب لسنوات ويعود بلحظة بأغنية هنا أو حفلةٍ هناك، فيأخذ الأضواء بأكملها من الجميع..
كما حافظ في أغانيه على الاحترافية والمضمون والأداء ولم يكترث بالكمية والعدد، كذلك الحال في أجوبته..
بسيطة واضحة صغيرة ولكن صريحة ومحترفة.
السوبر ستار راغب علامة وهذا الحوار المميز و”الكافي والوافي” مع مجلة استجواب.
– بدايةً.. كيف تُقيّم لنا تجربتك الفنية الطويلة؟ 
باختصار لو أردت أن ألخص مسيرتي أستطيع القول أن تجربتي الفنيّة طويلة، جميلة، مليئة بالمغامرات والتجارب الكبيرة.. وأهم شيئ تجربتي مليئة بالنجاحات الكبيرة على مدى سنوات، خصوصاً أن الأجيال وعلى مدى ال ٣٥ سنة الماضية تردد الأغنيات الجديدة والقديمة على حد سواء.
– هل حققت اليوم أحلامك وطموحاتك؟
طبعاً بكل تأكيد.. ما حققته كان أكثر مما طمحت له حين كنت صغيراً.. حين كنت أبلغ من العمر ١٨ عاماً أو ربما ١٦ عاماً، لم أحلم أبداً أو أطمح أن أصل لهذه المرحلة من النجاح والشهرة على مستوى العالم العربي والجاليات العربية في مختلف أنحاء العالم، وبعض الجاليات الأجنبية أيضاً.
ولذلك فإن ما وصلت إليه كان أكبر من طموحي وأنا شاب مراهق.
– ما هو الحلم الذي مازال يراودك؟
كما في الصغر.. لا زلت لا احلم بالكثير، ودائما احقق اكثر مما احلم به.
– ما هو الخطأ الذي ارتكبته في حياتك وندمت عليه؟
لم اندم على اي خطأ ارتكبته في حياتي أو مر معي، لأن الأخطاء التي وقعت في حياتي كانت تجارب مهمة وكانت مراحل تعلمت منها للمستقبل، وكان من المهم أن تمر في حياتي، ولذلك لم أندم على أي شيئ.
– أين ترى نفسك اليوم في الساحة الفنية؟
انا ارى نفسي اليوم.. في المكان الذي أستحقُه.
– يقال بأن “فرخ البط عوام”، وهذا ما لاحظناه مؤخراً عندما رأينا أولاد عدد من الفنانين يحترفون الغناء.. هل انت مع التوريث الفني؟
لو كان لدى نجل الفنان موهبة وكاريزما وشغف بالغناء ، لستُ ضد أن يجرب حظه.. لما لا ؟!
-هل تضغط على أبنائك خالد ولؤي لكي لا ينخرطوا بعالم الفن ؟
أبداً لم أضغط يوماً على أحد من أبنائي لكي لا يدخل عالم الفن، ولكن لحد اللحظة لم يطلب أحد منهم ذلك.. وأنا حقيقة ألاحظ بأنهم لا يريدون الدخول في هذا العالم وأحلامهم مختلفة عنه.. طبعاً هم يحترمون هذا العالم ويحترمون العالم الفني والفنانين ويحترمون هذه المهنة التي تزرع الفرح للناس، لكن لحد الآن أحلامهم مختلفة..
– متى يمكن لراغب ان يتقاعد ويقول كفى؟
ممكن أن أتقاعد عندما اجد نفسي عاجزاً عن تقديم الجديد والأفضل.
-لمن انت مدين اليوم بما وصلت اليه من نجاح؟
انا مدين بما وصلت إليه لرب العالمين أولاً، ولرضا الله ورضا الوالدين ثانياً، وثالثاً للجمهور الذي آمن بي وأعطاني الاندفاع للعمل أكثر فأكثر.
– في اي مرتبة تأتي العائلة في سلم نجاح اي فنان؟
العائلة والحفاظ عليها وعلى تماسكها ووحدتها وخاصيتها شيئ مهم جدً جداً في حياة أي إنسان وخصوصاً الفنان، وهي من تُعطيه الاستقرار الفني.
-عُينت سفيراً للسلام والنوايا الحسنة لدى الامم المتحدة عام ٢٠٠٣، ما هي رسالتك للعالم اليوم؟
رسالتي هي لقادة العالم وليس العالم.. لديكم اليوم خيارين: إما أن تكونوا قادة للحرب والقتل والدمار والأذى في ظل حماية شخصية تحميكم حتى من القنابل الذرية، أو أن تكونوا رُسُل للحب والمستقبل الجميل وللبيئة والأمان ولراحة الإنسان.
انا لو كنت قائدا في هذا العالم لاخترت طبعا ان اكون رسولاً للحب والسلام والراحة للناس والمستقبل الجميل ، ولا اعرف لماذا يعشق البعض القتل والاذى والمؤمرات وتدمير الآخر!
-للشباب اليائس من الوضع العام في لبنان؛ والوضع الاقتصادي بشكل خاص.. ماذا تقول له؟
اقول للشباب اليائس “هذا ما جناه أبي عليَّ وما جنيت على احد”.. لقد اختار ذويكم قادة دمروا البلد ولكن بإمكانكم أن تغيروا ذلك وأن لا تقبلوا بأن يُشترى صوتكم ب ١٠٠ دولار أو ٥٠ دولار وبالمقابل يحرمكم من آلاف الدولارات فيما لو رغبتم بالتطور..
هي إهانةٌ اليوم أن يقوم أحدهم بشراء صوتك مقابل رقم سيارة أو من خلال ورقة “فيميه” أو بمئة دولار أو بعشاء متواضع، وبالمقابل يأخذ منك مستقبلك..
نصيحتي لهم: “لا تكونوا كما كان أهلكم”.
– كيف ترى الايام المقبلة، وهل انت متفائل؟
لست متفائلاً على المستوى السياسي والاقتصادي إطلاقاً، لأنه كما سبق وقلت فإن القادة السياسيين في العالم يتجهون إلى الحروب والدمار، وليس إلى بناء الاقتصاد والاستقلالية الحقيقة للمواطن.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير الشؤون الاجتماعية عن الجنوب: لغاية اليوم لم ترصد اي أموال، لا من المجتمع الدولي ولا من الحكومة ... توضيح من دائرة الاوقاف الاسلامية السنية في صور: الموقوفون المشتبه في تعاملهم مع العدو ليسوا من موظفي... كارثة بالتيمور ليست الوحيدة.. "مخاطر عالمية" بسبب سفن الحاويات العملاقة ميقاتي غادر بيروت اليوم متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة قبل الأعياد.. كيف هي الحجوزات إلى لبنان؟ طقس ربيعي دافىء… الى متى سيستمر؟ استعدوا.. سعر ربطة الخبز سيرتفع ألف ليرة في أول نيسان نتنياهو متمسك بخطة غزو رفح تركيا تنفي مزاعم تصديرها الأسلحة إلى إسرائيل "واقع قاسي في الشمال"... اعلام اسرائيلي يكشف! طائرة إماراتية عملاقة تتعرض لحادث في مطار موسكو هدنة جديدة وإجتماع قريب إسرائيلي فلسطيني إسرائيل غير قادرة على تدمير حماس من هو القائد الإيراني عبد الرضا شهلائي قاهر البحر الاحمر؟ النار تلاحق الاسرائيلين في الأغوار الأردنية عناوين الصحف الصادرة الخميس 28 آذار 2024 السفارة اللبنانية في الأرجنتين بلا رواتب للشهر الخامس! إسرائيل تهدّد مناطق الجماعة الإسلامية في لبنان! حزب الله الضامن اللبناني الوحيد خليجيا... الطاقة" تطالب Total – Energies بنتائج الحفر برجك اليوم : التوقعات الفلكية ليوم الخميس 28 مارس 2024 مرضٌ قاتل ينتشر بوتيرة سريعة... يُسبّب الوفاة وهؤلاء الأكثر عرضة للإصابة به